تفاصيل المنتج
في البدء كانت الحيلة بمثابة العلاقة بين المحتال والشيطان وما يجمع بينهما من مكر ودهاء، فكلاهما بتعبيرها يميل إلى «النزعة اللاأخلاقية وانعدام الضمير». أما الداهية كما وصفته فهو ذلك «الشخص الذي يعرف كيف يُبهرك بحقيقة واهية.»
برأيي أن الذي يتفنن في الحيلة بشقها السلبي والإيجابي كالذي يمارس السحر، فالحيلة «هي الوجه الآخر للسحر، تستعمل في الحكايات كبديل للأدوات العجيبة. كثير من الحكايات تعوّض العنصر السحري بالحيلة، ويطلب من البطل أن يجد حلاً، ويخرج من ورطة باستعمال ذكائه»، كما جاء في الكتاب.
عدد الصفحات: 136