تفاصيل المنتج
في هذا الديوان تُمعنُ رشا عمران أكثرَ في مراقبةَ عُزلتِها الدَّاخلية، كامرأةٍ وحيدةٍ تُعلنُ منذ الوهلةِ الأولى أنَّها زوجةٌ سرِّيَّةٌ للغيابِ، وترصدُ من حالتِها القلِقة والمُربكة تلك، تفاصيلَ حياتها الخاصَّة، تكتُبها دون أدنى محاولةٍ للإخفاء، بل نلتقي بالشاعرة في أول قصيدةٍ وقد كتبت يومياتِها على جبينِها، دفتر الكتابةِ المُفترض، وهي تمشي في الشوارع المُزدَحمة، وتتلقى من الألم والرجم والرشق بالحجارة ما يجعلُها تكتبُ نصوصًا حيَّة، مليئةً بالكدمات الزرقاء، كما بآثار الحبِّ والخوف والوحشة